يتضمن هذا الكتاب الحديث على أن النبيّ ﷺ لا يخطئ في التشريع فلا يحلل حرامًا أو يحرم حلالا من نفسه بل كل ذلك يكون بوحي من الله سبحانه وتعالى. وبما أن نبينا صلى الله عليه وسلم لا يأتي بما هو مستحيل شرعًا ولا عقلًا لأنه لا ينطق عن الهوى بل بوحي من الله، فإنه لا يجوز أن يصدر من رسول...
يتضمن هذا الكتاب الحديث على أن النبيّ ﷺ لا يخطئ في التشريع فلا يحلل حرامًا أو يحرم حلالا من نفسه بل كل ذلك يكون بوحي من الله سبحانه وتعالى. وبما أن نبينا صلى الله عليه وسلم لا يأتي بما هو مستحيل شرعًا ولا عقلًا لأنه لا ينطق عن الهوى بل بوحي من الله، فإنه لا يجوز أن يصدر من رسول الله استغفار للمشركين أو الصلاة على واحد منهم إن علم بموته على الكفر لأن ذلك مصادم للقرءان وللأحاديث الصحيحة الثابتة عنه ﷺ. فالنّبي لم يكن يعلم بأن عبدالله بن أبي ابن سلول كان على النفاق والكفر حين صلى عليه.