-
/ عربي / USD
الباعث والمحرك لنا على إصدار هذا الكتاب هو للتحذير من التفسيرات المخالفة للكتاب والسنة وإجماع الأمة، إذ امتدت أيادي الإثم غير مرة في التاريخ للنيل من كتاب الله ولـمّا عجزوا عن نيل مرامهم عمدوا إلى تحريف التفسير، فكان الخلاف مع أهل الأهواء على تأويله لا على تنزيله فكتبوا في التفسير العديد من المؤلفات الفاسدة، ومع العصور المتأخرة زاد البلاء وراحوا يُخضعون القرءان للنظريات المسماة بالعلمية وصاروا يخبطون خبط عشواء، حتى إن البعض تجرّأ وصرح أنه كيف نأخذ بتفسير ابن عباس ومجاهد لعصر الذرة والصعود إلى القمر وما ذلك إلا من أجل إخراج الدين عن جادة الحق والمسار الصحيح. إلا أنه خفي على هؤلاء وأمثالهم أن الأرض لا تخلوا من قائم لله بحجة، فجاء هذا الكتاب ليفي بالغرض وليكون نورًا للأمة في الرد على أباطيلهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد