قد حرصنا على اللحاق بكل ما تناول الشعب العبري والتوراة في الحقبة المحددة، حتى ولو كان مدمجاً ضمن المؤلفات السياسية، ونأينا عن الكتب السياسية الصرفة التي تهتم بإسرائيل الحديثة، لابتعادها عن شواغل البحث. ولم يأت تجميع المرجعية الحديثة انتقائياً بل شاملاً، نظراً لما يطمح له...
قد حرصنا على اللحاق بكل ما تناول الشعب العبري والتوراة في الحقبة المحددة، حتى ولو كان مدمجاً ضمن المؤلفات السياسية، ونأينا عن الكتب السياسية الصرفة التي تهتم بإسرائيل الحديثة، لابتعادها عن شواغل البحث. ولم يأت تجميع المرجعية الحديثة انتقائياً بل شاملاً، نظراً لما يطمح له البحث من إرساء طرح تحليلي نقدي لكافة الإنتاجات، الهزيلة منها والجيدة، العميقة والسطحية. فلم تكن أولوية لمرجع دون آخر، وإنما جاء السعي لتحليل العقلية العربية في كافة تمظهراتها وتجلياتها، تجاه الظاهرة اليهودية، فكان التعامل مع كل مرجع بحسب ما تسمح به منهجية البحث ومادته.