في هذا الكتاب جولة شيّقة مع عَلَم من أعلام العرفان، ورمز من رموزه، ومشعل من مشاعله المضيئة، ألا وهو العالم العارف آية الله الميرزا محمّد علي الشاه آبادي، وهو أستاذ الإمام الخميني في العرفان.وتأتي أهمية معرفة هذه الشخصية من عدّة جوانب، فالشاه آبادي أستاذ الإمام الخميني،...
في هذا الكتاب جولة شيّقة مع عَلَم من أعلام العرفان، ورمز من رموزه، ومشعل من مشاعله المضيئة، ألا وهو العالم العارف آية الله الميرزا محمّد علي الشاه آبادي، وهو أستاذ الإمام الخميني في العرفان. وتأتي أهمية معرفة هذه الشخصية من عدّة جوانب، فالشاه آبادي أستاذ الإمام الخميني، وكان له تأثير روحي كبير عليه، وقد ذكره الإمام الخميني في كتبه مرّات عديدة بكل إحترام وتبجيل، وهذا معناه أن فهم شخصيّة الإمام الخميني وتجربته أمر مشروط بفهم شخصية أساتذته سيّما العرفاء منهم، ومن أبرزهم الشاه آبادي.
كما أن الشاه آبادي عارف مغمور في العالم العربي؛ الأمر الذي يضاعف من أهمية تقديمه للقارئ العربي، ليحصل على تنوّع في الرؤيا، وتكتمل عنده الصورة أكثر فأكثر.