(جدار الصمت الصارخ) رواية تجسد فعل المقاومة في الزمان والمكان. نعم إنه صمت صارخ، متضادان ضم إليهما الراوي جداراً ليشكل ثالثة الأثافي بتلك الكلمات الثلاث التي لا توجد بينها رابطة تناظرية ولا ترادفية انعقد عنوان فني، جميل، جذاب لقصة قصيرة، حوت معاني كبيرة، ومضامين معمقة،...
(جدار الصمت الصارخ) رواية تجسد فعل المقاومة في الزمان والمكان. نعم إنه صمت صارخ، متضادان ضم إليهما الراوي جداراً ليشكل ثالثة الأثافي بتلك الكلمات الثلاث التي لا توجد بينها رابطة تناظرية ولا ترادفية انعقد عنوان فني، جميل، جذاب لقصة قصيرة، حوت معاني كبيرة، ومضامين معمقة، صاغتها يراعة القاص الأديب: السيد يوسف محمد عباس وهي كما وصفها "قصة عشق وجهاد تجلت بالصمت والصبر وتوشحت بالأرجوان فتدلى نثرها الحاني بدر من الشعر زغرات للنصر...".
هذه الدلالات هي ما يجذب القارئ لهذه الرواية وهو يتطلع لأول مرة إلى هذه المفردات وهي منظومة في هذه التراكبية الفريدة، والتي تدعوه وتشده لمعرفة الجدار وكنهه.. واستكناه حقيقة هذا الصمت وغايته ونهايته...
"جدار الصمت الصارخ" صورة لواقع عاشه العاملي في أرضه معاناة وآلاماً، عشقاً وحباً، جهاداً وكفاحاً، يشكل شهادة لإرادة الإنسان وقدرته على المواجهة وتحويل المآسي إلى انتصارات...
"جدار الصمت الصارخ" صورة لواقع عاشه العاملي في أرضه معاناة وآلاماً، عشقاً وحباً، جهاداً وكفاحاً، يشكل شهادة لإرادة الإنسان وقدرته على المواجهة وتحويل المآسي إلى انتصارات...
توزعت الرواية على عشرة عناوين نذكر منها: الحب وزغردات القلب، همس العشاق وأزيز الرصاص، التأني ونشوة الأحلام، زغردات النصر والتحرير...إلخ.