مرة أخرى يعود حسن الأمين لمعالجة بعض الأمور الشائكة التي اختلفت الآراء بصددها واحتدم النقاش وقتاً طويلاً. إذ يخصص هذا الكتاب لتناول ثلاث قضايا مهمة هي: الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي. إذ يرى المؤلف أن بين هذه القضايا ترابطاً شديداً يكشف عنها هذا الكتاب. وهو في هذا...
مرة أخرى يعود حسن الأمين لمعالجة بعض الأمور الشائكة التي اختلفت الآراء بصددها واحتدم النقاش وقتاً طويلاً. إذ يخصص هذا الكتاب لتناول ثلاث قضايا مهمة هي: الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي. إذ يرى المؤلف أن بين هذه القضايا ترابطاً شديداً يكشف عنها هذا الكتاب. وهو في هذا مدفوع كما يقول بالرغبة في إيضاح حقائق التاريخ لكنه بذلك لا يغلق باب البحث والنقاش بل تركه مفتوحاً على مصراعيه لمن يريد أن يتقدم برأيه بغية الوصول إلى الحقيقة. يتألف الكتاب من عدة محاور خصص المحور الأول للحديث عن نصير الدين الطوسي، حياته ونشأته، وأساتذته ومؤلفاته وفضائله، أما المحور الثاني فيدور حول المغول والغزو المغولي الأول ومحاورات غزو بغداد، ثم ينتقل إلى البحث في تاريخ الإسماعيليين في المحور الثالث مبيناً حقيقة الإسماعيليين وفرقهم، أما المحور الرابع فخصصه المؤلف للحديث عن الدولة الفاطمية قبل أن ينتقل للحديث عن نصير الدين الطوسي وابن العلقمي وسقوط بغداد وحقيقة علاقة الطوسي بكل من جنكيز خان وهولاكو.