تنسب "القاديانية" إلى الميرزا غلام أحمد (1251هـ/ 1835م- 1326هــ/ 1908م)، من بلدة قاديان في الهند، الواقعة في إقليم النبجاب، نشأ مسلماً، وشُغف بالتصوّف؛ ثم، أدعى أنه النبي المعني بالآية الكريمة: "ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد" [الصف/ 6]، ثم أعلن أن نبوته "ظلِّية" أي إنَّها إنعكاس...
تنسب "القاديانية" إلى الميرزا غلام أحمد (1251هـ/ 1835م- 1326هــ/ 1908م)، من بلدة قاديان في الهند، الواقعة في إقليم النبجاب، نشأ مسلماً، وشُغف بالتصوّف؛ ثم، أدعى أنه النبي المعني بالآية الكريمة: "ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد" [الصف/ 6]، ثم أعلن أن نبوته "ظلِّية" أي إنَّها إنعكاس لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فكمالات الأنبياء، كما يزعم، تجمعت في شخص النبي محمد صلى الله عليه وانعكست ظلِّياً فيه.
والحقيقة أن هذه الدعوة ليست من الإسلام في شيء، وإنما هي بدعة ضالة مضللة، وظفت في خدمة المشروع الإستعماري البريطاني.
وقد ألف العلامة الأديب الشيخ سليمان ظاهر النباطي (ت سنة 1380هـ/ 1961م) هذا الكتاب في الردّ عليها ومناقشة ما جاء فيها من آراء وأفكار ليعلم المسلمون حقيقتها ومن يقف خلفها ويدركوا خطرها ويحذروا شرّها.