يدرك مؤلف هذا الكتاب، وهو يعكف على دراسة ما حوته نصوص أسفار التوراة والإنجيل من بشارات أنبياء العهدين، القديم والجديد، ونبوءاتهم عن المستقبل، ما أصاب هذه الأسفار من تحريف ودسٍ فيعمد إلى تحقيق هذه النصوص وإستقرائها ومقارنتها بدقة وتفصيل ليميّز بين قول نبيّ مرسل معصوم وقول...
يدرك مؤلف هذا الكتاب، وهو يعكف على دراسة ما حوته نصوص أسفار التوراة والإنجيل من بشارات أنبياء العهدين، القديم والجديد، ونبوءاتهم عن المستقبل، ما أصاب هذه الأسفار من تحريف ودسٍ فيعمد إلى تحقيق هذه النصوص وإستقرائها ومقارنتها بدقة وتفصيل ليميّز بين قول نبيّ مرسل معصوم وقول محرِّفٍ أسيرٍ لهواه، ويتوصّل إلى نتائج يثبتها بالدليل القاطع والحجة المقنعة، فحواها: أن تلك البشارات جاءت بخصوص النبي المرسل محمد صلى الله عليه وسلم والأئمة الأثني عشر الأطهار عليهم السلام، من آله، من بعده.