في هذا الكتاب يدرس ثامر هاشم حبيب العميدي واقع "التقية" عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية.إن ما يرومه مؤلف الكتاب في البحث عن التقية عند أهل السنة كما يقول في مقدمة الكتاب "... هو الوقوف على الكثير من الأقوال التي أطلقها بعض الكتَاب من أهل السنَة عن التقية عند...
في هذا الكتاب يدرس ثامر هاشم حبيب العميدي واقع "التقية" عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية. إن ما يرومه مؤلف الكتاب في البحث عن التقية عند أهل السنة كما يقول في مقدمة الكتاب "... هو الوقوف على الكثير من الأقوال التي أطلقها بعض الكتَاب من أهل السنَة عن التقية عند الشيعة الإمامية، ووصفها بأنها نفاق كذب وخداع، خصوصاً فيما يتعلَق بأحاديث التقية التي أخرجها ثقة الإسلام (ت/329هـ)، عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، في كتابه الكافي...". لأجل ذلك كانت الحاجة ماسة لدى المؤلف إلى معرفة آراء فقهاء المذاهب الأربعة المشهورين وهم: الإمام مالك بن أنس، الإمام أبي حنيفة النعمان، الإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل، مع بيان مواقفهم الصريحة من التقية على مستوى العمل والإفتاء. - وعليه قسم المؤلف بحثه على ثلاثة فصول وهي: الأول: معنى التقية ومصادرها التشريعية، الثاني: موقف الصحابة والتابعين وغيرهم من التقية. الثالث: التقية في فقه المذاهب والفرق الإسلامية.