في هذا الكتاب يناقش السيد أمير محمد الكاظمي القزويني ما ورد في كتاب (فقه الشيعة الإمامية) للدكتور على أحمد السالوس.جاء الكتاب بأسلوب الحوار العقائدي، الذي يبرهن على الحقيقة والصواب بالإستناد إلى (القرآن الكريم) والسنة النبوية الشريفة وأمهات الكتب والمصادر الموثوقة في...
في هذا الكتاب يناقش السيد أمير محمد الكاظمي القزويني ما ورد في كتاب (فقه الشيعة الإمامية) للدكتور على أحمد السالوس.
جاء الكتاب بأسلوب الحوار العقائدي، الذي يبرهن على الحقيقة والصواب بالإستناد إلى (القرآن الكريم) والسنة النبوية الشريفة وأمهات الكتب والمصادر الموثوقة في المذاهب الربعة، مع تنويه السيد القزويني في بداية الكتاب بأن المراد بالشيعة في هذا الكتاب هم أتباع "المذهب الإمامي الاثني عشري الشائد في كثير من أنحاء العالم، الذين يعتقدون بإمامة اثني عشر إماماً من عترة النبي أهل بيته (صلى الله عليه وسلم)، (...) كما نصت عليهم أحاديث الفريقين المتواترة (...)" مع استبعاد الفرق الاخرى كالغالية والخطابية والبنانية وأضرابهم...
وفي هذا الإطار، تناول السيد القزويني في رده على كتاب فقه الشيعة الإمامية محاور مختلفة هي من صميم المذهب ابتدأها بميدأ التشيع ومعناه؛ ونظرة الشيعة إلى الأئمة، كذلك تطرق الى الحديث عن "عصمة الأئمة" مع نماذج من مخالفات الصحابة، ثم انتقل إلى تحريف حديث الثقلين عند الشيعة، وآية الطاعة وعصمة الأئمة، وتواتر النص في إمامة المهدي المنتظر... ومن هم المعصومون في آية "وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا"، بعد ذلك تناول المؤلف "القرآن وعصمة الأنبياء"، و"السنة وعصمة الإمام علي"، "السنة وعصمة الأئمة"، "المتعة"، "البداء"، و"الصلة بين علم الغيب والبداء"، و"الرجعة"، "التقية"، "نظرة الشيعة إلى الصحابة"، وأخيراً: مزاعم السالوس حول أصول الفقه عند الشيعة ونسبة تحريف القرآن إلى الأخباريين...إلخ.