يمثل الإمام موسى الكاظم عليه السلام، في شخصيته وسيرته ومواقفه...، رمزاً من رموز مقاومة الانحراف الذي آل إلى الطغيان، واتخذت مقاومته سبلاً شتى، وفي مختلف ميادين الحياة.والمؤلف، إذ يعي هذا، ويدرك دور التاريخ ودور قادته الكبار في تكوين شخصيته الإنسان، يقدم على تأليف هذا...
يمثل الإمام موسى الكاظم عليه السلام، في شخصيته وسيرته ومواقفه...، رمزاً من رموز مقاومة الانحراف الذي آل إلى الطغيان، واتخذت مقاومته سبلاً شتى، وفي مختلف ميادين الحياة. والمؤلف، إذ يعي هذا، ويدرك دور التاريخ ودور قادته الكبار في تكوين شخصيته الإنسان، يقدم على تأليف هذا الكتاب لعله يسهم في تأسيس مستقبل مشرق للأمة..، فيبحث في قضيتين مركزيتين: أولاهما: الإمام الكاظم امتداد للنبوة، ويتمثل هذا الامتداد في حياته، والمهمات العلمية والتربوية التي نهض بأدائها، وثانيتهما: الإمام الكاظم نبراس حضاري، ويتمثل هذا النبراس في نظام القيم السياسية، والاجتماعية، والأخلاقية... الذي انتهجه الإمام الكاظم..
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم معرفة تسهم في تأسيس هوية الأمة، ويقتدي مؤلفه، في سعيه، بنهج الأئمة الأطهار عليهم السلام.