(الحكمة المطلقة): نظرية قرآنية في إطلاق النص القرآني، وتتناول دراسة في مفهوم الحكمة المطلقة في رموز القصة القرآنية، كما تبين مفهوماً مفاده أن الاسماء القرآنية هي تجسيدٌ لجوانب الحكمة المطلقة، وفيها دراسة عن الوجه المطلق للدلالات التاريخية في النص القرآني، وكيف أن النصوص...
(الحكمة المطلقة): نظرية قرآنية في إطلاق النص القرآني، وتتناول دراسة في مفهوم الحكمة المطلقة في رموز القصة القرآنية، كما تبين مفهوماً مفاده أن الاسماء القرآنية هي تجسيدٌ لجوانب الحكمة المطلقة، وفيها دراسة عن الوجه المطلق للدلالات التاريخية في النص القرآني، وكيف أن النصوص التي تصور أحداثاً تاريخية تصور في الوقت ذاته دلالات مطلقة، وتفند النظرية مزاعم الأحكام الموروثة المتعلقة بمسائل العبيد وملك اليمين، وكيف أن دلالات النصوص القرآنية المتعلقة بهذه المسألة تختلف عما تم تاطيره في الفكر الموروث. وفي هذا السياق يبدأ المؤلف في الفصل الأول من الكتاب بالبرهنة على إطلاق النصوص القرآنية القصصية إطلاقاً متعلقاً بترميز اشخاصها وأحداثها، مروراً بالفصل الثاني الذي تتم فيه البرهنة على أن أسماء الشخصيات القرآنية هي –من زاوية إطلاقها- رموز لأبجدية الحكمة المطلقة في صراعها مع الشر في كل زمان ومكان، ثم الفصل الثالث وتتم فيه البرهنة أيضاً على إطلاق النصوص القرآنية التي تحمل وجهاً ظاهره التاريخ، وانتهاءً بالفصل الرابع الذي تتم فيه البرهنة على إطلاق مسألة العبيد وملك اليمين، إطلاقاً يخرج هذه المسألة من خصوصيَة التأطير التاريخي في عصر من العصور، ويزيل مفهوم التشريعات الوضعية التي تعلقت بهذه المسألة وألصقت بالإسلام وحسبت عليه –برأي المؤلف- كل ذلك تدرَجٌ في البرهنة على إطلاق النص القرآني، وكسر ليقود الزمان والمكان والتاريخ... أما البرهان على هذه النظرية كما سيجد القارئ لهذا الكتاب "برهان قرآني يعتمد على ثوابت العقل والمنطق...".