ظاهرة عالمية باتت ملفتة للأنظار ، حيث أخذت حيزاً واسعاً في الساحة الإسلامية ، وخاصة في مجال إعادة القراءات لفهم النصوص الإسلامية ، ومن ثم إعادة التأمل فيها ، لانها دونت بأمر من السلطات ، فجاءت تلك الظاهرة التي تضم النخبة من الاخوات والمثقفات ، ومن كافة الدول العربية والإسلامية والأجنبية لتفض غبار الجهل والتضليل عن وجه الفكر الإسلامي ، ولتبعث الحياة في شرايينه، ولتعيد نبضه بقوة ، بعد أن حل فيه الجمود ، وتعطلت حركته عن مواكبة الحياة العصرية... فهذة الظاهرة جاءت لتقول : إن النقد للنصوص والاحاديث في التراث الإسلاميي يعيد للإسلام قوته وصلابته وعزته وصولته في مواجهة خط الإنحراف وتيارات الإستشراق المسمومة. فالمتحولات هي تلك النخبة التي إختارت خط التشيع من بين الخطوط الإسلامية ، لانها وجدت هذا الخط يمثل الإسلام الصحيح ، يمثل الإسلام المحمدي الأصيل ، يمثل إسلام العترة الطاهرة بالدليل والبرهان. كما وبيينت تلك النخبة من خلال بحوثها ومؤلفاتها ، أن التشيع سيحكم العالم في نهاية صراع الأديان بظهور الإمام المهدي صاحب العصر والزمان والدليل قوله تعالى :(ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.)