كثيرون هم المدعون للمنهجية والعلمية والموضوعية ، المتاجرون بالمصطلحات . هذه الرسالة على صغر حجمها ، عظيمة في فوائدها ، لأنها جمعت أطراف موضوع ، قلما استطاع أحد جمعه ، وخاصة أن يكون القرآن شاهدا ، على كل فكرة من أفكاره ، وذلك من خلال منهج قرآني وعلمي صارم ،يضبط حركة الفهم...
كثيرون هم المدعون للمنهجية والعلمية والموضوعية ، المتاجرون بالمصطلحات . هذه الرسالة على صغر حجمها ، عظيمة في فوائدها ، لأنها جمعت أطراف موضوع ، قلما استطاع أحد جمعه ، وخاصة أن يكون القرآن شاهدا ، على كل فكرة من أفكاره ، وذلك من خلال منهج قرآني وعلمي صارم ،يضبط حركة الفهم للآيات بشكل واضح وبين ، بعيدًا عن الأفكار المذهبية والمسبقة التي تؤثر في سلامة نتائج البحث . ما أحوج الأمة الاسلامية ، أن تتعامل مع القرآن الكريم بكل تجرد ، حيادية ، وموضوعية ، بشكل يكون التدبر فيه سائقا إلى وحدة كلية ، شمولية حيث ينتفي التعارض في فهم آيات القرآن الكريم .