حينما يصف الله تعالى بالبرهان فإنه يعني إدلة ومعجزات وحقائق متجددة تتبع من القرآن الكريم يدركها كل جيل حسب درجة عمقه الحضاري وبحثه العلمي. يؤكد ذلك قوله عز وجل :( وَنَزَلنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانَاً لِكُلِّ شَيَْ وَهُدَى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلمُسْلِمِين) إن...
حينما يصف الله تعالى بالبرهان فإنه يعني إدلة ومعجزات وحقائق متجددة تتبع من القرآن الكريم يدركها كل جيل حسب درجة عمقه الحضاري وبحثه العلمي. يؤكد ذلك قوله عز وجل :( وَنَزَلنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانَاً لِكُلِّ شَيَْ وَهُدَى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلمُسْلِمِين) إن الاهتمامبالعلاقات الرياضية التي تنبض بها كلمات القرآن وحروفه لم يرق أبداً للحد الأدنى المطلوبزوسيتبين ذلك للقارئ من خلال موضوع هذا الكتاب وهو نظرية ( إحدى الكبر) التي أراد الله عز وجل أن يكشف من خلالها عن سر من أكبر أسرار القرآن الكريم.