-
/ عربي / USD
هذا الكتاب هو رسالة في تحرير مسألة السجود على (التربة) ، وحيث أن التربة ماخوذة من التراب أسماً وجنساً ، وهي طائفة منه ديفت بماء طاهر ، ثم جففت فصارت صلدة يحملها ويستعملها من يسجد عليها حين لا يجد ما يصح السجود عليه ، تسهيلاً عليه ، فلا مناص من التعرض - ولو إجمالا- إلى مسألة وجوب السجود على الأرض أم ما أنبتت من غير المأكول والملبوس ، وعرض آرآء الفقهاء من أئمة سائر المذاهب الإسلامية ، سواء الذين لهم اتباع يعملون بفتاواهم حتى عصرنا الحاضر ، أو الذين لا يوجد فعلاً من يعمل بآرآءهم ، ولكن بقيت آراؤهم حية حيث تذكر أقوالهم من كتب الخلاف - كما يسمونه سابقاً - أو الفقه المقارن كما نسميه اليوم ، ولا مشاحة في الأسماء. وإنما بحثنا ذلك لننتهي إلى معرفة حكم السجود على التربة ومن ثم لماذا يسجد الشيعة الإثنا عشرية عليها؟.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد