-
/ عربي / USD
ترجم فيه المؤلف للإمام الغزالي الذي يعدّ من كبار الأساتذة في المدارس النظامية التي كانت من خير ما اهتدى إليه العقل البشري للتفرّغ للعلم وفق معطيات ذلك العصر، حيث كانت ((النظاميات)) من أفضل الوسائل لنشره وتعميمه، وتحقيق الأهداف التي رسمها نظام المُلك من سيادة الكتاب والسنة وعقيدة أهل السنة والجماعة على الدولة والأمة الإسلامية.
وتحدّث عن إجتهاده في طلب العلم، وملازمته إمام الحرمين وتعيينه مدرساً على نظامية بغداد، وعن أسباب نبوغه وشهرته والتحوّل الكبير الذي غيَّر مجرى حياته وعَوْدته للتصدّي للتعليم، والترتيب الزمني لمؤلفاته، وموقفه من الفلاسفة والفلسفة وعلم الكلام والتصوّف، ومنهجه الإصلاحي وصفات هذا المنهج، وتشخيصه لأمراض المجتمع.
وتكلم عن ميادين الإصلاح عنده، ووضعه للمنهاج الجديد للتربية والتعليم، وبناء العقيدة الإسلامية، وإحياء رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونقد السلاطين الظّلمة والدعوة للعدالة الإجتماعية، ومحاربة التيارات الفكرية المنحرفة.
وأشار إلى دوره في إصلاح الفكر، كدور العقل، ورفض التقليد، والدعوة إلى الكتاب والسنّة، والإلتزام بمنهج السلف، وعن موقفه من الإحتلال الصليبي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد