وضع المؤلف هذا الكتاب عن السَّاعة، وعلاماتها الصُّغرى، والكبرى، وجمع ما تيسَّر من بطون الكتب المبرأة من القدح، والعلَّة، ورتَّب ما تفرقّ فيها من العلامات على نحو يسهل معه وضوح الصُّورة عن موقف العباد من هذه الأهوال، لتكون بذلك نصيحة ناصحٍ، وصيحة تحذيرٍ توقظ الهمم الفاترة،...
وضع المؤلف هذا الكتاب عن السَّاعة، وعلاماتها الصُّغرى، والكبرى، وجمع ما تيسَّر من بطون الكتب المبرأة من القدح، والعلَّة، ورتَّب ما تفرقّ فيها من العلامات على نحو يسهل معه وضوح الصُّورة عن موقف العباد من هذه الأهوال، لتكون بذلك نصيحة ناصحٍ، وصيحة تحذيرٍ توقظ الهمم الفاترة، وتقرع الآذان المغلقة بقرب السَّاعة، ووقوع الصَّاعقة، ومهما احتاط الإنسان لنفسه، فليس لها من دون الله تعالى كاشفة. وقد توخى اختيار الصَّحيح من الأحاديث، والثابت من الروايات، ورتب الكتاب على خمسة أبواب: الباب الأول: زخرف الأرض، وزينة الدُّنيا أولى إرهاصات السَّاعة، الباب الثاني: علامات السَّاعة الصُّغرى، الباب الثالث: الخليفة المهدي، الباب الرابع: علامات السَّاعة الكبرى، الباب الخامس: ما يكون في آخر الزَّمان إلى حين وقوع السَّاعة.