-
/ عربي / USD
يتحدّث هذا الكتاب عن سيرة السلطان سيف الدين قطز الذي كان على رأس السلطة في مصر، حينما داهمت جحافل المغول أرض الشام في طريقها إلى إحتلال مصر، فكان رجل الساعة الذي تصدّى لهذا الخطر العظيم، فأعدّ الجبهة الداخلية، وتصالح مع المخالفين، ورصّ الصفوف، وإستعان بالعلماء الذين آزروه، ثم بدأ بالإعداد للمعركة الفاصلة، فاستطاع بذلك المسلمون بقيادته أن يحققوا نصراً ساحقاً على المغول في معركة عين جالوت، وتم تطهير بلاد الشام من رجس المغول، وتحققت الوحدة بين الشام ومصر، وانبعث في الأمة روح جديدة قضت على عوامل الضعف والوهن في الأمة.
ونحن في هذه الأيام أحوج ما نكون لهذه الدروس العظيمة لكي نستلهمها للخروج من التيه وتبين النهج القويم
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد