-
/ عربي / USD
تحدّث فيه المؤلف عن الإمام عبد القادر الجيلاني؛ اسمه، ونسبه، وشيوخه، ورحلاته في طلب العلم، ومنهجه في العقيدة، وتصدِّيه للبدع والتحذير منها.
كما كان لتصوّف عند هذا الإمام مكان بارز ما بين دفّتي هذا المؤلَّف؛ إذ هو نهضة إصلاحية تعتمد على التعليم المنظّم، والتربية الروحية، والنهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى إنصاف الفقراء والعامة، والتصدي للتيارات المنحرفة، وتنقية التصوف بما طرأ عليه، والتعاون بين مدارس الإصلاح ونصح ولاة الأمر ومؤازرتهم على ما فيه صلاح الأمة.
لقد استطاع الشيخ عبد القادر أن يؤسس مدرسة أسهمت في حينها في تحمّل المسؤولية ومواجهة التحديات العقائدية والفكرية والإقتصادية والإجتماعية، وكان لها الدور البارز في إعداد جيل المقاومة للخطر الصليبي في البلاد الشامية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد