يثري كتاب "قواعد المنهج وطرق البحث العلمي" بالنقد البناء جُجَّة ومعلومة ومنطقاً وبرهاناً، ويكون بين أيدي المتعلمين والدارسين في الجامعات والأكاديميات العلمية إضافة للمكتبات ليرشُد البعض، ويساعد البعض، ويفك اللَّبْس والغموض بين المصطلحات والمفاهيم العلمية دون...
يثري كتاب "قواعد المنهج وطرق البحث العلمي" بالنقد البناء جُجَّة ومعلومة ومنطقاً وبرهاناً، ويكون بين أيدي المتعلمين والدارسين في الجامعات والأكاديميات العلمية إضافة للمكتبات ليرشُد البعض، ويساعد البعض، ويفك اللَّبْس والغموض بين المصطلحات والمفاهيم العلمية دون تحيُّز. المنهج العلمي الذي تناوله الكاتب بالبحث والكتابة هو الذي به تفكَّك المعلومات أو به تُركَّب، وهو الذي يستند إلى قواعد علمية بها تؤصل المعلومة وتُصنَّف وتُعرض بعد تقصي، ثم تُحلل حتى تؤدي إلى نتيجة موضوعية تكون بين أيدي البحاثة قابلة للتفسير، ومن ثم ترشد لمعالجات أو إصلاحات موضوعية.
في هذا الكتاب عرض مُعَّمق وأبعاده دلالة ومفهوماً ومعنىً، مع تبيان قواعده الرئيسة وما يقابلها من إستثناءات في دائرة الممكن ووفقاً لنظريتي الإحتمالات والنسبية؛ ولقد ميَّز تحليلاً وتعليلاً وتفصيلاً بين المنهج العلمي والطريقة العلمية كما ميَّز بينه وبين الأسلوب والمقرر، ولقد تم ذلك بعد أن كشف اللَّبْس والغموض الذي علق في أذهان بعض من المؤلفين الذين أطلقوا على الطرق البحثية مسمى المنهج.