-
/ عربي / USD
لئن كان كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي في جزئه الأول يعتمد على البطولة والقوة ومقارعة المحتل ندّاً لندّ على يد الامير عبد القادر الجزائري< فإن هناك وجهاً آخر للكفاح... فليس بالضرورة أن يكون الكفاح قتالاً وعنفاً وأن تزهق النفوس.. وكان الإمام عبد الحميد بن باديس رائد هذا الإصلاح في هذه الفترة من كفاح الشعب الجزائري ضد المحتل، وذلك بنشر العلم وتخريج العلماء والمدرسين وإنشاء المدارس والنوادي والصحافة والجمعيات (جمعية العلماء المسلمين)، لنشر العلم المبني على الكتاب والسنة، ومحاربة الجهل والخرافة، وتحرير العقول...
كان الإمام عبد الحميد رائداً عظيم العلم والوعي، واسع الأفق، بعيدا لتفكير، يرسم الأهداف البعيدة ويعمل لها، ويثابر عليها، ويخطط لما يقبل عليه، ويضع المناهج اللازمة... فكان هذا الإصلاح طريق التحرير وصلاح ما بعد التحرير...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد