-
/ عربي / USD
"... هذه أخي القارئ ترجَمة لرجل لا كالرجال، هو رجل صامت عن ذكر نفسه، عامل دعوته إلى هدي ربه... وكان في أمره كله على توجه واحد؛ هو: الدعوة، والإسلام، والعلم، والبحث العلمي، مطرحاً أهداف الدنيا، من سمعة، أو دعاية، أو مال، أو شهرة، سالكاً طريق الزهاد، باذلاً ما لديه من مال، كما بذل ما عنده من علم وعرفان.
إنها ترجمة تفيض لها المشاعر حباً وإعظاماً، وتقديراً أو عبراً أو خشوعاً، لما فيها من المواقف، وفضائل العلم والعمل والعبادة، مما يجعلها غنية بالدروس التي ينبغي الوقوف عندها، وما أكثرها، مما يضيق المقام عن بسطها، لكن لا بد لنا من وقفات مع نماذج منها، تمسُّ إليها حاجة عصرنا أكثر من غيرها، ويغفل الناس والمربون عنها، والدروسُ في حياة هذا الهُمَام كثيرة.
وهذا الكتاب - للأخ الكريم، صديق اليوم وتلميذ الأمس الوفيّ: السيد عبد الماجد الغَوْري - بين يديك، تأمُّلْه وتأمُّلْه، وخُذْ منه لحياتك في الدنيا والآخرة. - الأستاذ الدكتور نور الديْن عتِرْ
"... هذه ترجمة ضافية لأحد أكابر علماء الإسلام المعاصرين من بلاد شبه القارة الهندية... وقد أثمرت جهوده فأسم على يديه أكثر من ثلاثين ألف فرنسي - وقيل نحو خمسين ألفاً - بينهم مفكرون وأعلام ومثقفون وطلبة، وقد أتقن نحوَ عشرات لغات عالمية، ولم يدِّخر وسعاً في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء على علم وبصيرة، بسكينة وهدوء وتواضع متجنباً السمعةَ والشهرة، إنه أحدُ النماذج الإسلامية الفاعلة المعاصرة، التي عاشت في الغرب للإسلام بلسانها وقلمها ودلالة حالها.
وما ذكرته غيض من فيض قدَّمه الأستاذ سيد عبد الماجد الغَوري النَّدوي في كتابه القيِّم: "محمد حميد الله: سفير الإسلام وأمين التراث الإسلامي في الغرب"... وقد بذل مؤلِّفُ الكتاب جهداً كبيراً في سبيل جمع هذه الترجمة...".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد