خرج العلامة الندوي في بداية عام 1951م في رحلة إلى عواصم الشرق العربي ليدرس وضع هذه الأقطار الديني والعلمي والإجتماعي، وليتعرف على رجالها المبدعين في حقل الفكر والدعوة والقيادة، ويتذاكر معهم في الشؤون الدينية والعلمية والقضايا، الإسلامية، والمناهج الإصلاحية، والمشاؤع...
خرج العلامة الندوي في بداية عام 1951م في رحلة إلى عواصم الشرق العربي ليدرس وضع هذه الأقطار الديني والعلمي والإجتماعي، وليتعرف على رجالها المبدعين في حقل الفكر والدعوة والقيادة، ويتذاكر معهم في الشؤون الدينية والعلمية والقضايا، الإسلامية، والمناهج الإصلاحية، والمشاؤع التعليمية. فالتزم العلامة في هذه الرحلة كلها أن يسجل كل حديث، وكل إنطباع في يومه غالباً، وأن يتحرى الدقة في النقل والصحة، والصراحة بتسجيل الحديث بلفظ المتحدث ولغته.
فجاءت في الكتاب صورة من الأساليب والآداب المحلية يستفيد منها مؤرخ الأدب فيما بعد، ويتمثل القارئ لهذا الكتاب شخصية المتحدث، وسماته الحقيقية، والبيئة التي دونها فيها هذه المذكرات.