وفق منهج جديد في دراسة الشخصيات يُعنى بالبعد الروحي والعقدي في بناء الشخصية، ودورها التاريخي، يتابع هذا الكتاب حياة "عمر بن عبد العزيز" خامس الخلفاء الراشدين، قبل توليه المسؤولية وبعدها، ويرحل معه عبرالمنحنى الذي إجتازه، والوقود الذي أعانه على الصعود، والأهداف الكبرى...
وفق منهج جديد في دراسة الشخصيات يُعنى بالبعد الروحي والعقدي في بناء الشخصية، ودورها التاريخي، يتابع هذا الكتاب حياة "عمر بن عبد العزيز" خامس الخلفاء الراشدين، قبل توليه المسؤولية وبعدها، ويرحل معه عبرالمنحنى الذي إجتازه، والوقود الذي أعانه على الصعود، والأهداف الكبرى التي كان يطمح إليها، والمنجزات المدهشة التي حققها في مجالات الدعوة والحرب، والسياسة، والإقتصاد والمال، والإدارة والتخطيط، والتربية والتثقيف. إنها محاولة لتطبيق المنهج الإسلامي في كتابة التاريخ، والذي يقوم على معايشة الموقف التاريخي، ويستهدف النظرة الشمولية للأحداث والحركات، ويخترق الجدران للوقائع، ويتجاوز حدود الحس الثقيل الظاهر للعيان؛ واحدة من أشد المقاربات الموضوعية إيغالاً في شخصية "عمر بن عبد العزيز".