-
/ عربي / USD
يعدُّ هذا الكتاب دليلاً للطغاة والمستبدين الماكرين يعلمهم أن "الغاية تبرر الواسطة"، جمع مؤلفه فيه قواعد وأساليب خبيثة ينصح "الأمير"، أو الحكام، باتباعها لتضليل مواطنيهم، والسيطرة عليهم، وضبط سلوكهم، وكسب ثقتهم...
فأحببنا بنشره كشف أساليب الحكام الفاسدين الذين يبطنون عكس ما يظهرون، وبخاصَّة أن حكام العالم المعاصرين دفنوا الأخلاق وقصروا اهتمامهم على الاستمرار في السلطة وجمع الأموال.
صحيح أن العصر الحاضر يختلف عن عصر المؤلف، ولكن الاختلاف يقتصر على ما قدَّمت العلوم لأي دولة عظمى من إمكانات التدخل في شؤون الدول الصغرى، مدَّعية نشر مبادىء الحرية والديمقراطية كذباً وافتراء.
وإن كثيراً من جمهوريات العصر الحاضر تسيء إلى مواطنيها أكثر من الإمارات في عصر ماكيافيلّي، مستلهمين قاعدته الذهبية "أن يكون الحاكم بقوة الأسد ودهاء الثعلب". فلا أخلاق ولا دين، ولا روادع في تعاليم ماكيافيلي.
ولهذا عمد أ.د.أسعد السحمراني إلى إضافة مقدمة وافية، لهذه الطبعة، علَّق فيها على مبادىء المؤلف، وبيَّن دوافعه وأهدافه. وضمَّنها دراسة تاريخية للوضع الدولي العام في زمنه بشكل عام، ووضع إيطالية بشكل خاص. وعرَّف في ملحق بالمصطلحات الواردة في الكتاب والأماكن والأعلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد