كان يتخبط، يضرب الموج بحياته عرض الساحل. يتسلل الوهن الى روحه، فتقبل شرهة نهمة على علتها. يضرب به من جديد، فيسيره وقع الطبل، والخلعة الفضفاضة. يبحث عن أمارات بدنه، فيجدها تتخبط من جديد داخل بياض وجدران نابضة. يخرج من قلعته هارباً من روحه، خالعاً عنه ذاته