في الصباح اليوم التالي نهضت منى والشمس كانت قد بدأت تغزل خيوطها الذهبية على ستارة نافذتها فشرعت بابها للريح الآتيه من خلف الزمن ، هي التي أضناها السجن وراء قضبان الحزن ، والبعد قد مزق شباك القلب وتلاطمت أمواجه على شاطى العمر وتسألت منى يأتي موسم الرحيل ؟