لماذا لا أكون واحدة من تلك الحوريّات التي مجّدتها الأساطير؟ كالحسناء الفاتنة التي نطّت لسحرها سمكة في قاع النهر وانتحرت؟ أو التي من فرط جمالها حين نظرت إلى الزهور طأطأت رأسها ومالت؟ أوالثالثة التي غاب القمر عن حضوره البهيّ بتأثير بهائها وراء السحاب؟تذكرين - يا أمّي- عندما...
لماذا لا أكون واحدة من تلك الحوريّات التي مجّدتها الأساطير؟ كالحسناء الفاتنة التي نطّت لسحرها سمكة في قاع النهر وانتحرت؟ أو التي من فرط جمالها حين نظرت إلى الزهور طأطأت رأسها ومالت؟ أوالثالثة التي غاب القمر عن حضوره البهيّ بتأثير بهائها وراء السحاب؟
تذكرين - يا أمّي- عندما كنت صغيرة تهدهدينني وتغنين:
أنت فاتنة لا كأمّك، أنت ساحرة لا كخالتك.
بديعة أنت كالقمر في السماوات. زاهية أنت كالورود في حبّات الرمل، سيغرم بك أمير من بلاد بعيدة، وستأتين له بولد ميت. كيف أختنق من البكاء، وأطلب تعديل النهاية، ترفضين وتتحجّجين بالقدر؟