إن هذا الكتاب الذي نضعه بين أيدي الأساتذة والطلاب الثانويين والجامعيين، ينطوي على المواد المقررة في منهجهم الرسمي. وقد حرصنا على إبرازه بحلة جديدة... لم تعرفها كتب البلاغة والتحليل، تأليفاً وإخراجاً، تبويباً وتقسيماً، تبسيطاً وتيسيراً.فمن يعتمد هذا الكتاب يجد أنه يسهم...
إن هذا الكتاب الذي نضعه بين أيدي الأساتذة والطلاب الثانويين والجامعيين، ينطوي على المواد المقررة في منهجهم الرسمي. وقد حرصنا على إبرازه بحلة جديدة... لم تعرفها كتب البلاغة والتحليل، تأليفاً وإخراجاً، تبويباً وتقسيماً، تبسيطاً وتيسيراً.
فمن يعتمد هذا الكتاب يجد أنه يسهم إسهاماً فعالاً في تحقيق أهداف المدارس الثانوية وتخفيف شكوى الجامعات من مظاهر الضعف في الأوساط الطلابية بحيث يتيح للدارس أن يمارس إنماء قدرته البيانية وطاقته النقدية لخصائص النصوص الأدبية من نثرية وشعرية.
إذ من المعلوم أن الكلام، سواء أكان في خطاب أو كتاب لا يكون له ما نبتغيه من الأثر في نفوس السامعين والقارئين، ما لم يتسم بطابع الفصاحة والبلاغة في أداء المعاني، بنا فيها من جمال التعبير، وروعة التصوير، وقوة التأثير. وفي يقيننا أن أسلوبنا التربوي الحديث، المعتمد في هذا الكتاب يؤدي إلى الغاية التي نتوخاها من ارتياح الطلاب وأرباب الآداب إلى مواضيعه المفسرة، وتحاليله الميسرة.