هذه الرواية سرد للسيرة الذاتية لجين وهي تحكي قصتها بنفسها, حيث تدور كل أحداث هذه الرواية حول خمسة من المراحل المختلفة, حيث كان منذ طفولتها تعامل معاملة سيئة من الناحية العاطفية والجسدية وهذا من قبل عمتها وأولاد عمتها, وتم تعليمها في مدرسة لوود والتي اكتسب زملاءها وقدوتها ولكن حرمت من أشياء كثيرة وعاشت حياة القهر, ومن ثم عملت فيما بعد مربية في ثورنفيلد حيث وقعت في قصة الحب من حبيبتها روشيستر, ومن ثم الرواية تعرض الكثير من القضايا الاجتماعية والمشاكل المختلفة, تتجزأ هذه الرواية إلى حوالي 38 فصل وكذلك طبعات لا تقل صفحاتها عن 400, حيث كانت الطبعة الأصلية موجودة في ثلاثة مجلدات, الأولى تحوي الفصول من 1-15 والمجلد الثاني من 2-16 والمجلد الثالث من 27 -38, وهذا هو نظام النشر المتداول في القرن التاسع عشر.

حبكة الرواية تتحدث عن طفولة جين:
كانت جين في السن العاشرة من بعد وفاة والديها بالتيفوئيد, حيث هذه المرحلة عاشت جين مع أسرة خالها ريد التي تكون مبنية على رغبة خالها, ولكنها لم تتلقى جين إلا المعاملة السيئة النفسية والجسدية من خلال السيدة ريد وأبناءها, أصبح جين غير سعيد بطريقة لا تصدق وهذا من بعد استبعادها من كافة الأعمال العائلية, لم يكن أمامها إلا الدمية وفي كثير من الأحيان الكتب, ولم يكن أمام جين إلا الخادمة التي توجد في المنزل التي كانت في بعض الأحيان توبخها وتسخر بها, تنقضي الأيام بسرعة ومن ثم تم سجن جين في أحد الأيام في الغرف الحمراء, وهي الغرفة التي مات فيها السيد ريد والذي أصيب بالذعر والخوف لفرصة مشاهدة أطياف عمها المتوفي, وأنقذت من كل هذه القسوة عندما نقلت إلى مدرسة لوود, ولكنها لم تترد البيت إلا بعد لاقت معاملة سيئة من قبل عمتها وأولادها وأخبرتها أنها ستكشف حقيقتها أمام الناس جميعا