-
/ عربي / USD
يروي غاندي في هذا الكتاب قصة حياته، وخلاصتها أنه وُلد في بومباي في أواخر القرن التاسع عشر، أيّامَ كانت الهند إحدى مستعمرات بريطانيا العُظمى. وأنّه كان خجولًا، لا يحبّ اللّعب، ويحب التأمّل والتفكير. لم يعصِ أمّه إلّا مرّةً واحدة حين نهتْهُ عن الإحسان إلى أحد "المنبوذين"، وحاورها في شأنه... فقالت له: هكذا أراد الله. فقال: أشُكُّ في أنّ الله أراد ذلك. فتح عينيه على واقع شعبه المحتلّ، وعلى غطرسة المحتلّ. درس الحقوق في بريطانيا، وعاد إلى بلاده، وتعرّض للإهانة والإذلال للونه، ولكونه آسيويًّا هنديًّا. وقد مات مقتولاً بيد هندوسيّ كان على اتصال بالإنكليز. نجح غاندي في محاربة الظلم، والتعالي، والاستغلال، والاستعمار، والاحتلال، وفي توعية شعبه والعالَم، على حق الإنسان في أن يعيش حرًّا كريمًا، من دون إطلاق رصاصة، أو ضربة كفّ، أو إراقة دم، فغدا مثلاً، علَّ العالم اليوم يتذكره! أسلوب الكتاب شيّق ممتع، يشدُّك إليه بعبارات واضحة. الترجمة الكاملة لعميد المترجمين العرب الأستاذ منير البعلبكي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد