"سلام" قصة تربوية تبسّط مفهوم الحرب والسلام بالنسبة للأطفال حيث اتخدت المؤلفة "فرح حسين العبدالله" منهذا الإسم شعاراً للسلام الذي يرومه اللبنانيون، ومن إسم ضيعة لبنانية سمتها "سلام" مثالاً وأنموذجاً يختصر حضارة بلدها لبنان وتراثه وجماله عبر التاريخ، بل وحتى فنه وإبداعه،...
"سلام" قصة تربوية تبسّط مفهوم الحرب والسلام بالنسبة للأطفال حيث اتخدت المؤلفة "فرح حسين العبدالله" منهذا الإسم شعاراً للسلام الذي يرومه اللبنانيون، ومن إسم ضيعة لبنانية سمتها "سلام" مثالاً وأنموذجاً يختصر حضارة بلدها لبنان وتراثه وجماله عبر التاريخ، بل وحتى فنه وإبداعه، فتحضر في القصة "الدبكة وأغاني الدلعونة والرقصات الفولكلورية وحركة الأطفال والشباب الذي حوّلوا الأرض الجرداء إلى حقول خضراء مزينة زهوراً ملونة بالفرح والسلام. وهكذا تقدم القصة للأطفال صوراً من لبنان قبل الحرب (الخراب والدمار) وبعد الحرب (الفرح والسلام) حيث عادت الحياة إلى طبيعتها، بفضل عنصر المشاركة والتعاون، في إشارة من المؤلفة إلى مفهوم التعاون والعمل على تحقيق وطن يسوده السلام. وتحتتم بقولها: هذه هي سلام التي رفضت أن يكون الحزن واليأس والموت شعارها، واستبدلته بالحب والفرح والعطاء، فانطلقت تغني وترقص رافضة الحزن واليأس، وناقلة الفرح للبنان ولكل الناس في هذا العالم. وأخيراً أسئلة حول النص، وتدريبات عن معاني الكلمات وأضداها في اللغة العربية، وبورتريه يعبر فيه الطفل عن شعوره (من خلال قصة مؤثرة تذكرها).