قسم المؤلف كتابه هذا إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول في الغزل الجاهلي، والباب الثاني في الغزل في صدر الإسلام، الباب الثالث في الغزل في العصر الأموي؛ ... وقد قدّم للباب الأول بحديث عن مكانة الغزل من الشعر الجاهلي ثم تقدّم من ذلك إلى الكلام على معاني هذا الغزل وأساليبه وأخيلته...
قسم المؤلف كتابه هذا إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول في الغزل الجاهلي، والباب الثاني في الغزل في صدر الإسلام، الباب الثالث في الغزل في العصر الأموي؛ ... وقد قدّم للباب الأول بحديث عن مكانة الغزل من الشعر الجاهلي ثم تقدّم من ذلك إلى الكلام على معاني هذا الغزل وأساليبه وأخيلته وعواطفه وتقاليده ومواصفاته.
وفي الباب الثاني يتحدث المؤلف عن موقف الإسلام من الحياة العاطفية ومن الحب بخاصة وعن موقفه من الشعر والشعراء، ثم عن شعر الغزل في هذا العصر حيث وقف المؤلف وقفة متمهلة عند بعض الشعراء المخضرمين، ثم عند شاعرين كانا نموذجاً متميزاً من بين الشعراء هما "أبو محجن الثقفي" و"حميد بن ثور الهلالي".
أما في الباب الثالث فيدرس المؤلف في تفصيل كبير الغزل العذري أولاً ثم الغزل العمري ثانياً ثم يقف وقفة طويلة عند شاعرين اثنين هما "جميل بن معمر" و"عمر بن أبي ربيعة".