بَقِيَ ربيع وَحْدَهُ وهو ينظُرُ إلى الأرضِ حيثُ وقعتِ الورقَةُ التي كتب عليها سؤالَه، فانحنى ليلتَقِطَها وهو يحدِّثُ نفسَه: "ماذا يا تُرى عن سؤالي... ؟!" ثمَّ نظرَ إلى الورقةِ، وقرأ السؤال مرّاتٍ ومرّاتٍ، ثم طواها ببطء، ووَضَعها في جيْبِه، وهمَّ ليخرُجُ من ال