-
/ عربي / USD
لا شكّ في أنّ الغاية من حركة التصحيح اللغوي التي نشأت مع النحو العربي نتيجة إنتشار اللحن على الألسنة، كانت الحفاظ على اللغة العربيّة من الفساد والإنحلال إلى لهجات متعدِّدة؛ ولولا هذه الحركة، وجهود علمائنا النحويين الأوائل في وضع النحو العربي، لما كانت لغتنا الفصحى قد استمرَّت منذ العهد الجاهلي حتى يومنا هذا مفهومة لدى الناطقين بها خصوصاً والعرب عموماً، ولما كنّا اليوم نفهم الشعر الجاهلي والنصّ القرآني إلاّ قليلاً ممّا ترجع صعوبته إلى صعوبة بعض الألفاظ والتراكيب.
وقد أراد المؤلف بكتابه هذا تحبيب الفصحى إلى متعلّمي العربيّة، بإثبات صحّة مئات الكلمات التي زعم بعضهم أنها من الأخطاء الشائعة، وهو يقسم إلى ثلاثة أقسام؛ تناول القسم الأوّل منه ثلاثة موضوعات وهي: 1-اللحن: معناه، نشأته، كتبه؛ 2-معايير التخطيء والتصويب؛ 3-إضطراب منهجيّة كتب اللحن؛ أمّا القسم الثاني من الكتاب، وهو الأساس والهدف، فمعجم لبعض الألفاظ التي خطأها بعضهم، وهي صحيحة، وأمّا القسم الثالث فمعجم صغير لبعض الألفاظ التي تضمَّنتها كتب التخطيئات، والتي لم يستطيع تصويبها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد