-
/ عربي / USD
المورد الأكبر معجم (إنكليزي-عربي) يداني أكبر المعجمات (الإنكليزية-الإنكليزية) من حيث مواده وعباراته الاصطلاحية التي يربو عددها على المائتين والخمسين ألفاً.
ومن مميزات هذا المعجم أنه يستوفي المعاني في كل مدخل استيفاءً تاماً، موسعاً مادة "المورد" بإضافة معان ومدلولات كثيرة مستحدثة في الاستعمال. إنه يرتب المعاني حسب التسلسل التاريخي فيدرجها على نحو يمكن المراجع من استعراض تطور استعمالها منذ أقدم العصور إلى اليوم.
إنه يقرن بين المصطلح العربي وشرحه فيضع لكل معنى من كل مادة مصطلحاً يكون بإزاء الكلمة الإنكليزية ثم يورد شرحاً لذاك المصطلح. إنه يلتزم إتباع المعاني بأمثلة إنكليزية حية تزيل كل لبس أو غموض وتوضح ظلال المعاني ودقائق استخداماتها.
أنه يستقصي العبارات الاصطلاحية (idims) ويوردها في مواضعها مرتبة ترتيباً أبجدياً. أنه يعني عناية شديدة بمصطلحات العلم والحضارة، ولا سيما منها ما استجد في العقود الأخيرة في الطب والإلكترونيات والكومبيوتر الخ.
إنه يشمل على مواد موسوعية ترتقي به إلى مصاف المعجمات اللغوية الموسوعية. إنه يورد -في مواد مختارة يكثر استخدامها- مرادفات الكلمة وأضدادها.
أنه يحدد السنة التي استخدمت فيها الكلمة للمرة الأولى، أو القرن الذي دخلت فيه حيز الاستعمال. أنه يؤثل الكلمات فيورد الأصول التي أخذت منه ويتعقبها في مختلف اللغات.
أنه يفرع الكلمات التي تشترك في لفظ واحد وتعود إلى أصول مختلفة، فيرقمها ترقيماً متسلسلاً يظهر تمايزها. أنه يستخدم طريقة سهلة لإيراد لفظ الكلمات كما يثبت مختلف طرائق اللفظة الواحدة حيثما تتنوع.
إنه يعني عناية خاصة بالألفاظ العامية الدارجة في لغة الصحافة والإذاعة والتلفزيون والأدب الإنكليزي والأمريكي المعاصر.
إنه يشتمل على ما أقرته مجامع اللغة العربية من مصطلحات علمية ويضيف إليها آلافاً من المصطلحات المبتكرة لعلها تصبح ذات سيرورة واسعة ككثير من المصطلحات التي ابتكرت سابقاً في "المورد" وصارت تستخدم استخداماً موصولاً في الصحافة والإعلام المرئي والمسموع وسائر مجالات استخدام العربية.
وبعد إذ نضع هذا المعجم بين أيدي الباحثين والدارسين وعامة المثقفين نستلهم صنيع مؤلفه الذي لم يضن بسنوات عمره لخدمة الثقافة العربية المعاصرة، مترجماً ومعجمياً على السواء. أما ترجماته فقد نشأ عليها جيل كامل كانت هي نافذته إلى الأدب العالمي، وقد بلغ ما نقله إلى العربية نحواً من سبعين كتاباً في شتى الموضوعات الأدبية والعلمية والسياسية والاقتصادية وغيرها. ولا عجب أن الدكتور طه حسين أطلق عليه لقب "شيخ المترجمين". وأما عمله المعجمي الذي بدأه بسبب مما عاناه في ترجماته من نقص فادح في المعجمات الإنكليزية-العربية، فإن "المورد"-وقد بات اسمه مرادفاً للمعجم عند إطلاقه-هو أكثر المعجمات الإنكليزية-العربية انتشاراً واعتماداً بين أبناء الضاد. واليوم يجيء "المورد الأكبر" ليرقى بالصناعة المعجمية في الوطن العربي إلى مرتبة تؤهله لاكتسابها مميزاته التي أحصيناها سراعاً في هذا التصدير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد