كتاب كثير الشعاب والأبعاد، يؤلف أساساً في تاريخ الخطابة القضائية في لبنان والعالم العربيّ. يؤرّخ لمهنة المحاماة ويذكر منابِتَها، ويذكر بأدبياتها، ... ويرسم مراحل تطورها، ويعرض لكبريات قضاياها، ويصور عباقرتها، وينثر مآثرها، ويستشهد بروائع أساطينها ولطافاتهم، ويدرس...
كتاب كثير الشعاب والأبعاد، يؤلف أساساً في تاريخ الخطابة القضائية في لبنان والعالم العربيّ. يؤرّخ لمهنة المحاماة ويذكر منابِتَها، ويذكر بأدبياتها، ... ويرسم مراحل تطورها، ويعرض لكبريات قضاياها، ويصور عباقرتها، وينثر مآثرها، ويستشهد بروائع أساطينها ولطافاتهم، ويدرس مرافعاتهم دراسة أدبية واجتماعية وتاريخية، رائدة.
يتفرد بجدة الموضوع، وأصالة المصادر، ويُغري الأقلام والأذهان بمباحث مماثلة، ويقدم إلى أصحاب الاختصاص، وأصحاب الهوى الخطابيّ والأدبيّ مرجعاً غير بعيدٍ عن صفة الكمال والشمول.
أما لغة الكتاب الذي يشكل دفاعاً بليغاً عن الخطابة القضائية فمشرقة، طَلِيّة، متوثّبة، متوترة، تعرف كيف ترتد، أحياناً، إلى جذورها البدوية.
كتاب عَصَرَهُ صاحبُه من قلبه، وعقله، وثقافته، ومعاناته.