إن فيكتور هيجو، ليس شاعراً عظيماً فحسب، بل هو كاتب رواية عظيم، لقد كتب "البؤساء" فكانت أعظم ‏الروايات الإنسانية في الأدب العالمي، على ما يقول تولستوي...‏ ‎

‎ وكتب أيضاً "أحدث نوتردام" فجاء بالمعجز الرائع الذي أحلّه مكانة رفيعة وخاصة بين كتاب الرواية ‏العالمية.‏ ‎

‎ لقد تُرجمت رواية "أحدب نوتردام" إلى جميع لغات العالم، وها هي ترجمتها العربية الكاملة، كما أُخرجت ‏على شاشة السينما مرات ومرات، وكذلك مُثّلت في مسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ بكل لغات العالم، وكانت تحظى في ‏كل مرّة بإعجاب النقّاد والمشاهدين لما تنضج به من روح إنسانية ونقد لاذع وتصوير لعصرٍ من عصور ‏التاريخ.‏ ‎

‎ في هذه الرواية تصوير جميل ورائع لبشاعة الوجه والجسد، الذي يكتنف أرق المشاعر النبيلة والوفاء، إنها ‏من الأعمال التي تقرأها أجيال البشريّة جيلاً بعد جيل وتحتفظ على مرور السنين بروعتها ومكانتها في الأدب ‏العالمي.‏