-
/ عربي / USD
عندما نتفهم هذا الغرب في هذا الإطار ونتعرف عليه بالتجربة والمعاناة المباشرتين، كما تفهمه وتعرف إليه الكثير من المثقفين العرب في هذا الجيل، لا نعود نهابه ولا يعود يطغى علينا، فيصبح بإمكاننا فك الارتباط به والاستقلال عند دون عزله أو إلغائه. وفي نهاية المطاف لا مهرب لنا من الغرب إلا بمواجهته والتصدي له. إننا ما زلنا الطرف المهمش في نظامه الجيد، لكننا قادرون على النضال ضده والثبات في وجهه إلى أن نتحرر من تبعيتنا له وإلى أن نقيم نظامنا العربي الحر المستقل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد