هذا الكتاب جزء ثان من المشروع الفلسفي الأوسع الذي بدأه الدكتور عادل ضاهر بـ"الأخلاق والعقل". ولما كانت فلسفة الدين لا تحظى إلا بحضور خجول في إنتاج... نا الفلسفي المعاصر، يتصدى الدكتور ضاهر هنا للأسئلة المهمة المثارة حول المفهومات والاعتقادات الأساسية المستمدة من التقليد...
هذا الكتاب جزء ثان من المشروع الفلسفي الأوسع الذي بدأه الدكتور عادل ضاهر بـ"الأخلاق والعقل". ولما كانت فلسفة الدين لا تحظى إلا بحضور خجول في إنتاج... نا الفلسفي المعاصر، يتصدى الدكتور ضاهر هنا للأسئلة المهمة المثارة حول المفهومات والاعتقادات الأساسية المستمدة من التقليد الإبراهيمي، ويفتح الباب للخوض في فلسفة الدين كجزء لا يتجزأ من أدبياتنا الفلسفية في محاولة لتطوير نظرتنا إلى الدين، وتعميقاً لفهمنا له. وكذلك التمييز على مستوى فلسفي، بين المقدس وتصور البشر للمقدس.
كثير من الأفكار التي يعالجها هذا العمل الرصين تعود إلى اهتمامات مبكرة لدى الدكتور عادل ضاهر تجلت في أبحاثه حول اللغة الدينية وصلتها الوثيقة بالفلسفة التجريبية المنطقية. وكذلك مشاركاته في المعهد الفلسفي في ميتشيغان المخصص لفلسفة الدين، ومساهمته في المؤتمر الفلسفي العالمي الرابع الذي انعقد في القاهرة حول "الإيمانية الفتجنشتينية".
كتاب مميز يعالج، بمنظور نقدي ووفقاً أهم المحاولات في الفلسفة الغربية المعاصرة، قضايا ومسائل المعنى ذات الصلة بالخطاب الديني ومشكلة الخلود وطبيعة الوجود الإلهي والتماسك الداخلي لمذهب الألوهة، وصولاً إلى إمكان معرفة الله.