-
/ عربي / USD
لا يزال النّثرُ العربيُّ، خصوصاً في جوانبه الفنيّة، قارّةً شبه مجهولة، ليس لهيمنة الشِّعر وحدها، بل لأن بنية النثر أقربُ تاريخيّاً إلى مفهوم الكتابة، وبنية الشِّعر أقرب تاريخيّاً إلى الشّفاهة.
فالنثر يتّجه أساسيّاً إلى القارئ. ولئن كان الشِّعر من حيث نشأته طبيعةً أو فطرةً، فإنّ النثر من حيث نشأته صناعةٌ، لكن في التطوّر أصبح كلٌّ منهما طبيعة وصناعة في آن.
يقدّم هذا العمل شهادةً على غِنى التراث النثريِّ العربيّ وتنوّعه وعلوّه جماليّاً ولغويّاً، على أن يدفع المعنيين إلى قراءات أخرى لهذا التراث العظيم وتقديم شهادات أخرى من زوايا أخرى مختلفة.
"أعظم شاعر عربي معاصر"
The Guardian
"كان ولا يزال الشاعر والمنظر الأكثر إثارة للجدل"
جريدة الأخبار
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد