يلوم، رشيد، العجوز السبعيني، على أمّه لحاقَها بالموضة، إذ اختارت له البيبرونة حارمة إياه صدرها الذي يحنّ إليه «حنيناً قاتلاً» رغم رحيلها، بل اقتراب رحيله أيضاً.رغم اشتداد خريف العمر عليه، تبقى سنوات الطفولة الأولى ماثلةً أمامه.ولأن الطبيب أخبره أن أمامَه شهرين أو ثلاثة...
يلوم، رشيد، العجوز السبعيني، على أمّه لحاقَها بالموضة، إذ اختارت له البيبرونة حارمة إياه صدرها الذي يحنّ إليه «حنيناً قاتلاً» رغم رحيلها، بل اقتراب رحيله أيضاً.رغم اشتداد خريف العمر عليه، تبقى سنوات الطفولة الأولى ماثلةً أمامه.ولأن الطبيب أخبره أن أمامَه شهرين أو ثلاثة قبل أن يتأكد من وجود سرطان البروستات، قرّر أن يكتب تاريخ عائلته، وأن يحتفل بانتهاء حياته الجنسيّة «احتفالاً يُبقي ذكراها ماثلةً» أمامه. لكنه يصطدم بما يفتح عليه ذكريات الماضي وخيباته المتكررة.