يا من كان اسمه نغمة حلوة في فم أبي الزهراء يستعذبها ولا يمل من ترديدها، ففيك وفي اخيك كان يجد أنسه وسلوته عما فقد من الأبناء، وما يؤذيك كان يؤذيه، حتى أنه سمع بكاءك ذات مرة فقال للزهراء: أما علمت أن بكاءه يؤذيني؟ فما عساه أن يقول لو قد رأى أمة الضلال قد تكابلت على انتهاك حرمتك؟!