من الجزائر إلى سوريا، مروراً بتونس واليمن وليبيا ومصر وفلسطين وفرنسا، يروي بورغا كيف قاده مساره البحثي، بغية فهم الآخرية الإسلامويّة، إلى نحت أدواته التحليلية الخاصة. ويبيّن باستعادة لقاءاته مع عدد من الإسلامويين كيف أنّ بواعثهم كانت دنيويّة وسياسيّة أكثر منها دينيّة،...
من الجزائر إلى سوريا، مروراً بتونس واليمن وليبيا ومصر وفلسطين وفرنسا، يروي بورغا كيف قاده مساره البحثي، بغية فهم الآخرية الإسلامويّة، إلى نحت أدواته التحليلية الخاصة. ويبيّن باستعادة لقاءاته مع عدد من الإسلامويين كيف أنّ بواعثهم كانت دنيويّة وسياسيّة أكثر منها دينيّة، مبتعداً عن التفسيرات الماهوية التي تتعنت في البحث داخل قرآن القرن السابع عن مفاتيح الإسلام السياسي المعاصر.يتابع بورغا في هذا العمل مساراً بحثياً ابتدأه منذ أربعة عقود، فيقابل فرضياته الأولى بالاضطرابات التي رافقت فصول "الربيع العربي" وبروز الحضور الجهادي. كما يدرج ملاحظاته في سياقاتها التاريخية، ليقدم إلينا إضاءة ثمينة حول شروط تجاوز هذا "التحدي الإسلاموي".