-
/ عربي / USD
في غرفته في مستشفى الفردوس، يتنقّل سهيل العطار بين ثلاث نوافذ.
واحدة تُطلّ على قسم الأمراض النفسية يرى منها الشاعر زمان ورياض مدرّس مادة العلوم.
الثانية تطلّ على معهد الموسيقى حيث يسمع ريتا عازفة الفيولون ورلى عازفة الفلوت فتوقظان في نفسه حنينه إلى الموسيقى.
أما الثالثة فتُطلّ على الماضي. منها يلمح نفسه صغيراً في أسواق طرابلس يتردّد على مكتبة والده ويتلصّص على النساء ويحاول تقليد رقص الدراويش...
منكوباً عاش وحشتين ضاريتين: مقتل سلمى زوجته برصاصة قنّاص، واختفاء عرّافته نهلة الشهوب التي تنبأت له أنّ امرأة ستقيم في النصف الثاني من عمره...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد