وبعد...فإن البحث في حقيقة المسيح وطبيعته، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفكير الإنساني على وجه العموم فهو من جهة يرتبط بإمكان تجسد الإله وصيرورته إنساناً أو صيرورة الإنسان إلهاً وعدم إمكان ذلك ويرتبط من جهة أخرى إرتباطاً وثيقاً بأساس الديانة المسيحية القائمة فعلاً...