كان مأمون الجزار أمام حانوته حين شاهد حسّون، نقيب آل شهوان، يطلق النار على أرحب، نقيب آل طعيم، فيُرديه.يلجأ إليه فتى مرتعبٌ فيؤويه ويحول دون قتله، وهو لا يدري أنه هزّام ابن المغدور.مأمون من فئة البَيَع التي لا موقع لها بين القبائل، يجد نفسه متورطاً في صراعات قبلية من دون أن...
كان مأمون الجزار أمام حانوته حين شاهد حسّون، نقيب آل شهوان، يطلق النار على أرحب، نقيب آل طعيم، فيُرديه.يلجأ إليه فتى مرتعبٌ فيؤويه ويحول دون قتله، وهو لا يدري أنه هزّام ابن المغدور.مأمون من فئة البَيَع التي لا موقع لها بين القبائل، يجد نفسه متورطاً في صراعات قبلية من دون أن يكون لديه من يحميه. يقرّر تسليم نفسه إلى آل شهوان ظناً منه بأنهم سيرأفون بحاله، لكنهم احتجزوه سنوات وأذاقوه أصناف العذاب قبل أن يطلقوا سراحه.عاد إلى منزله ليجده خراباً، وليجد أنّ هزّام أصبح صلب العود وقرّر الانتقام لمقتل والده. ومَن غير مأمون أدرى بمواطن آل شهوان وبالشعاب التي تقود إلى جبالهم العصية وخصوصاً بوجوه القتلة؟