-
/ عربي / USD
كل الذين غادروها لم يعودوا إليها.
البناية التي شهدت طقوس الولادات والأعراس والمآتم وعانت ويلات الحرب، انتهت مقفرة.
مدام جاديجيان غادرتها خفيفةً مهفهفةً. مدام خيّاط اشتاقت لابنتها وللأولاد. بيت الكيلاني والعائلة الفرنسية لم يرجعوا إلى بيتهم منذ الانفجار... لم يبقَ سوى العمة وحدها.
بناية ماتيلد أكثر من حكاية بناية... إنها حكاية وطن.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد