أطلق الشاب التونسي محمد البوعزيزي الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي، لتمتدّ شظاياها ملهمةً ملايين المقهورين في العالم العربي. لكن هذا «الربيع» سرعان ما تحول شتاءً عاصفاً يمطر دماً ودموعاً وصيفاً لاهباً يحرق الأخضر واليابس؛ والتظاهرات التي رفعت رايات وشعارات مطلبية...
أطلق الشاب التونسي محمد البوعزيزي الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي، لتمتدّ شظاياها ملهمةً ملايين المقهورين في العالم العربي. لكن هذا «الربيع» سرعان ما تحول شتاءً عاصفاً يمطر دماً ودموعاً وصيفاً لاهباً يحرق الأخضر واليابس؛ والتظاهرات التي رفعت رايات وشعارات مطلبية تتمحور حول الحرية والحقوق تحولّت مواجهاتٍ داميةً، ليسود العنف ويدخل الإرهاب من أبوابه العريضة …إنه خريف الدم حقاً، ولكن يبقى الرجاء أن يعود ربيعاً للأمل.